وأضافت الجندوبي أنّ "المايسترو" يُمثل بالنسبة لها مشروع تحمل أفكاره ويجب أن تكون متواجدة فيه لأسباب عديدة منها المخرج والممثلين والفكرة العامّة، مُوضّحة أنّ الدور الذي أدته قريب منها في كثير النقاط.
وأشارت وجيهة الجندوبي إلـى أنّ دور "الأمّ" الذي لعبته في "المايتسرو" يُمثل كل أمّ تونسيّة تخاف على أبنائها وتحبهم وتُدلّلهم لدرجة يُمكن أن تجعلها لا تدرك أنّ اِبنها في طريق خاطئ و"ماشي للهاوية" وفق تعبيرها.
وجيهة الجندوبي بيّنت أنّ هذا الدور فيه منها الكثير، حيث أنّها يُمكنها مخالفة القانون لإنقاذ اِبنها إذا تطلّب ذلك ولكنها شدّدت علـى أنّها تحاول ككل أم أن لا يصل اِبنها للمرحلة التي وصل لها اِبنها في المسلسل، وهي الدخول للإصلاحية.
هذا ووضّحت أنّه إذا تطلب منها الأمر فهي مستعدة لمخالفة القانون قائلة "مستعدة نخالف القانون .. تحب نكذب عليك؟ ديما نفيّق في روحي بش ما يمشيش ولدي لطريق غالط من المعاملة متاعي والدلال مثلا، الكلنا عنا قيم وواعين ولكن اكثر يد توجعني هي ولدي"، مُتابعة "من غير كذب نحاول مانوصولش ولدي لغادي ونحفظو ولكن ماتنجمش تخمم مع كبدتك".