هذا وكشفت سلمى اللومي في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على "الفايسبوك" أسباب استقالتها من رئاسة الديوان الرئاسي معتبرة إن "الوضع الإجتماعي والإقتصادي وخاصة السياسي اليوم يدفعها للاستقالة والتفرغ لهدف مصيري لتونس وهو المساهمة في تجميع العائلة الوسطية التقدمية ووضع حد لتشتتها وانقسامها قبل فوات الأوان".
وفي مايلي نص التدوينة:
قدمت يوم امس استقالتي للسيد رئيس الجمهورية من مهامي كوزيرة مديرة ديوان رئاسي.
واذ اقدم استقالتي هذه ، فاني اريد ان اعبر عن خالص الشكر والتقدير لسيادة رئيس الجمهورية لما لقيته منه من دعم خلال الفترة التي قضيتها بمؤسسة رئاسة الجمهورية اثرت تجربتي ومكنتني من الاضطلاع بمهامي على اكمل وجه وخوض عديد المحطات الهامة كالقمة العربية بتونس و غيرها ولكن الوضع الاجتماعي و الاقتصادي وخاصة السياسي اليوم يدفعني للاستقالة والتفرغ لهدف مصيري لتونس وهو المساهمة في تجميع العائلة الوسطية التقدمية و توحيدها و وضع حد لتشتتها و انقسامها قبل فوات الأوان.
وفقنا الله لما هو خير لتونس و شعبها. عاشت تونس