وأكّد الجلاصي أنّ جلّ الطبقات السياسية و الفكرية و الاعلامية اِتصلوا ونددوا بما حصل وعبروا عن رفضهم للعنف والتعصب والإنغلاق ما عدى الرفقاء في الجبهة الشعبية، وذلك وفق تعبيره.
وأشار إلـى أنّ هذه الإدانة تدّل على تواجد ثقافة الديمقراطية والتنوّع والاختلاف رغم التنافس السلمي، مُبديًا اِنزعاجه ممّا وصفه بتراخي إدارة الكلية في التدخّل من أجل وضع حدّ للعنف الذي تعرّض إليه طيلة 45 دقيقة.