ووفق ما أفاد به بعض الجيران فإن منزل المختفي تعرّض في حدود الساعة الثامنة من مساء أمس إلى الرشق بالحجارة، فخرج لاستجلاء الأمر مستعملا مصباحا كهربائيا ولكنّ تأخّره في العودة جعل الأم تخرج للبحث عنه إلاّ أنّها لم تجد أي أثر لإبنها ولم تعثر سوى المصباح اليدوي ملقى أمام المنزل .
وبحسب ما نقلته موزاييك اف ام، فقد قام أقارب وجيران المراهق بالبحث عنه في الغابة و الوديان المجاورة لكن دون جدوى ليتمّ إعلام مركز الحرس الوطني بفرنانة الذي فتح محضرا في الغرض مع إنطلاق عملية البحث عن الشاب المفقود باستعمال دورية لتمشيط الأماكن القريبة من المنطقة.