وردّاً على ذلك، أكّد الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية سفيان الزعق، اليوم الأحد، أنّ تلك الصور تأتي في إطار إحياء الذكرى 63 لعيد قوات الأمن الداخلي والتي تتمّ على ثلاثة مستويات، أولها قصر قرطاج أين يتم تعليق شارات الرتب وتوسيم المتمتعين بالترقيات، يليه إحتفال ثان في وزارة الداخلية باشراف وزيري الداخلية والعدل وعدد من القيادات الأمنية السامية، ثم على مستوى ثالث وهو الولايات.
وفي مستوى الولايات يقوم الولاة سنويًا بدعوة نواب الجهة لمواكبة الإحتفال، حيث قال الزعق أنّه "أحيانا يتم تمكين النواب من تعليق الشارات للأمنيين''، مُوضّحاً أنّ النواب المدعوين والمشاركين في هذه المراسم من مختلف المشارب والأحزاب وليسوا فقط نواب النهضة كما تم الترويج له.
كما شدّد على أنّ ''وزارة الداخلية على حياد من كل الأحزاب ونرجو النأي بها عن كل التجاذبات السياسية والمزايدات، خاصة مع إقتراب موعد الانتخابات''.