وقالت الإدارة العامّة للديوانة أنّ هذه المعلومات مغلوطة و لا أساس لها من الصحّة، حيث أنّ الطائرة العسكرية المذكورة حطّت فعلا بمطار جربة جرجيس يوم الإثنين 15 أفريل 2019 لأسباب فنيّة "escale technique" و ذلك بعد الحصول على التراخيص الضرورية من السلط الوطنية الجوية المدنية و العسكرية و كان على متنها طاقمها المتكون من 11 عسكريا و عدد من أفراد الجيش القطري.
كما وضّحت أنّه لم يكن على متن الطائرة أيّ معدات عسكرية حسب بيان الحمولة الذي تمّ التصريح به لسلطة الإشراف بالمطار، و لم يتمّ إنزال أيّ بضائع أو معدات على أرض المطار.
هذا وبقيت الطائرة مغلقة و تحت حراسة الوحدات الأمنية بمربض الطائرات بالمطار و غادر طاقمها بعد الخضوع للإجراءات الحدودية الجاري بها العمل في اتجاه أحد النزل بمدينة جربة، و بتاريخ 17 أفريل 2019 غادرت الطائرة و على متنها كامل طاقمها في اتجاه نيجيريا حسب ما هو متوفّر بمخطّط الرحلة.
كما أكّدت الإدارة العامة للديوانة أنّ مصالحها تتوخّى أقصى تدابير الحيطة و الحذر بخصوص دخول و خروج الأشخاص و الأمتعة و البضائع و وسائل النقل عبر البوابات الحدوديةبرأس جدير و الذهيبة ضمانا لأمن الوطن و سيادته.