جاء ذلك في خطاب ألقاه "بن صالح" للجزائريين، بعد ساعات من تنصيبه رئيسا مؤقتا للبلاد، عقب استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تحت ضغط الشارع.
وقال بن صالح: "إن بلادنا مقبلة على خوض منعرج يتمثل مبتداه في مرحلة حاسمة، مآلها الدستوري تسليم السلطات إلى رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيا، وذلك في ظرف زمني لا يمكن أن يتعدى التسعين يوما، اعتبارا من تنصيبي بصفة رئيس الدولة".
وتعهّد بأن يشرع في مشاورات "مع الطبقة السياسية والمدنية المواطنية على القيام من باب الأولوية والاستعجال، بإحداث هيئة وطنية جماعية، سيدة في قراراتها، تعهد لها مهمة توفير الشروط الضرورية لإجراء انتخابات وطنية شفافة ونزيهة".
وأوضح أنه سيقوم في أقرب الآجال بوضع الإطار القانوني لعمل هذه الهيئة، بالتشاور مع الطبقة السياسية في البلاد بشكل "سيمهد لبناء نظام سياسي جديد كليا، يكون في مستوى تطلعات شعبنا".