وبهذه المناسبة أصدرت حركة النهضة بلاغا حيت فيه أرواح الشهداء في كافة مراحل الكفاح التحريري وأرواح شهداء ثورة الحرية والكرامة وكافة الذين ضحوا بأرواحهم لمقاومة الاستبداد وقدموا دماءهم لينعم شعبنا بالحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وأكدت الحركة، في بلاغها، "أن أكبر دلائل الوفاء للشهداء تتمثل في التمسك بسيادة الشعب والعمل من أجل ضمان مصالحه العليا وتحقيق تطلعاته وانتظاراته في التنمية والعيش الكريم والأمان والاستقرار والتقدم الاجتماعي وصون وحدته الوطنية ورفض كافة أشكال الإرهاب والعنف والفساد".
كما أكدت أن المطلوب من كافة القوى السياسية والاجتماعية، التزاما بقيم الثورة وبإنجاح التجربة الديمقراطية التونسية الناشئة، ووفاء لدماء الشهداء، استبعاد كل الحسابات الحزبية والفئوية والشخصية الضيقة والسعي إلى إرساء المصالحة الوطنية الشاملة والحرص على إنجاز الاستحقاقات الانتخابية القادمة في ظل مناخ سياسي واجتماعي سليم يضمن التنافس الانتخابي الديمقراطي النزيه بعيدا عن كافة أشكال العنف والتعصب والتطرف والأحقاد.