وأضاف المباركي، نقلا عن جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 09 أفريل 2019، أن فرنسا "استباحث كل ثروات التونسيين لتحقيق رخاء الشعب الفرنسي".
وأكد الأمين العام المساعد للمنظمة الشغيلة أنه قد "آن الأوان للتعويض"، مطالبا فرنسا بالتعويض للتونسيين فعليا عن سنوات استعمار البلاد، مشيرا إلى أن الاعتذار وحده غير كاف.
هدا وشدد المتحدث على ضرورة تكاثف جهود كل المنظمات والمجتمع المدني والدولة التونسية للتعويض عن "عشرات السنين من نهب الثروات وقتل التعذيب التونسيين وتشريد آلاف العائلات وإخراجها من أراضيها".