وقد راجَ أنّ أنس الزوالي، المتحصلة على الإجازة الأساسية في الرياضة، جازفت بحياتها وقرّرت "الحرقة" رفقة شقيقها بسبب المعاناة التي عانتها جرّاء اصابتها بمرض "السرطان" لعلّها تجد علاج لها.
وردًا علـى ذلك، أكّدت أميمة الزوالي شقيقة المتوفان أنّ شقيقتها لا تُعاني من أي مرض وأنّ سبب اتخاذها هذا القرار يعود للوضع الصعب الذي تعيشه خاصةً بعد أن تبيّن لها أن جراية والدها الذي عمل كثيراً لا تتعدى المئتي دينار.
كما أشارت إلـى أنّه لم تكن على علم بهذا القرار رغم أنّها مقربة جداً من شقيقيها، مُبيّنة أنّ "أنس وحمدي" أعلموهم بأنّهم سيذهبون إلـى تونس العاصمة في صباح الغد ولذلك اِستبعدوا في البداية موضوع "الحرقة" ولم يعيروا اِهتمامًا كبيراً لما يُقال حول إمكانيّة أن يكونوا في "قارب رحلة الموت" وأنّ الشك بدأ عندما كانت هواتفهم مغلقة.