وخرج شخص على الصحفيين في المجلس الدستوري قال إنه يدعى رشيد نكاز ويعمل ميكانيكيا وسيترشح هو لرئاسيات 18 أفريل المُقبل، بدل رشيد نكاز السياسي.
ووسط دهشة الصحفيين والحضور ذكر الشخص ذاته أن رشيد نكاز لا يستطيع الترشح بسبب شرط الإقامة لمدة 10 سنوات دون انقطاع عن الجزائر كما ينص الدستور في شروط الترشح لانتخابات الرئاسة علما أن الأخير يقيم بشكل دائم في فرنسا، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وأوضح "رشيد نكاز الميكانيكي" أنه ابن عم "رشيد نكاز السياسي" ومن مواليد العام 1974، ويحمل نفس اسمه ولقبه وينحدران من نفس البلدة.
وفي مؤتمر صحفي شابته الفوضى وسوء التنظيم ذكر "رشيد نكاز الميكانيكي" أن صاحب الملف لا يمكنه الترشح، ولذلك سيتم تقديم الملف باسمه وسيبقى "رشيد نكاز السياسي" إلى جانبه في السباق الانتخابي، فيما وجد منظمو المؤتمر الصحفي صعوبات كبيرة في التحكم في الوضع وسط دهشة الحاضرين وتدخلات من حين لآخر لمسؤول بالمجلس الدستوري للسيطرة على المؤتمر وتوضيح الأمر.
وبدا "رشيد نكاز الميكانيكي" محرجا أمام الصحفيين وعدسات الكاميرات وحاول الانسحاب عدة مرات من المؤتمر الصحفي، وسط استجداء من مسوؤلي المجلس الدستوري كي يواصل ويوضح الأمر للحضور والرأي العام.
وذكر مسؤول بالمجلس الدستوري الجزائري خلال المؤتمر ذاته أن هذا الشخص اسمه شبيه بـ"رشيد نكاز السياسي"، وهو من قدم الملف الإداري للترشح وسلمت الهيئة له وصل إيداع الملف.
ويحظي على صفحته في "فيسبوك" بـأكثر من 1.67 مليون متابع، ويبث يوميا فيديوهات عديدة تحظى بمتابعة وتفاعل كبيرين للغاية.
وبعد حادثة المجلس الدستوري بلحظات، نشر "رشيد نكاز السياسي"، عبر صفحته الرسمية على شبكة "فيسبوك"، خبرا مفاده أنه تعرض "لعملية اختطاف مباشرة بعد خروجه من مقر المجلس" من قبل عناصر أمن بزي مدني.