وفي السياق، أفادت قناة "روسيا اليوم" نقلا عن مصدر طبي قوله: "إن حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حرجة جدا"، وأنّ "بوتفليقة كان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية، لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك".
وأشار ذات المصدر أنّ بوتفليقة يتواجد حاليا في الطابق التاسع من مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخله.
من جهته، رفض المتحدث باسم مستشفى جنيف الجامعي، تأكيد صحة الأنباء عن تدهور الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة.
ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث قوله، إن "المستشفى لا علاقة له بتاتا بأي معلومات تنشر في الإعلام، ولا يتبنى مضمون أي خبر مهما كان"، ووصل المتحدث إلى حد القول إنه لا يمكنه أن يؤكد "حتى وجود الرئيس بوتفليقة في المستشفى أصلا".
وكان الرئيس بوتفليقة قد توجه في 24 فيفري الماضي إلى جنيف لمدة 48 ساعة، لإجراء فحوصات طبية دورية، بحسب بيان سابق للرئاسة.