وأضاف الفوراتي في تصريح لموزايك أن توخي الحذر واجب اليوم على الشخصيات المستهدفة بهذه الرسائل وغيرها من الشخصيات أيضا مؤكدا أن يقظة الوحدات الأمنية مكنت من تجنب كارثة في حال وصول هذه الرسائل إلى المرسل إليهم مشددا على أن هذه العملية تمثل نقلة نوعية وهي أول مرة في تاريخ تونس يقع الاعتماد على الرسائل السامة.
وأقر وزير الداخلية من جهة أخرى أن منسوب التهديدات مرتفع اليوم في تونس وأنه كان من مسؤولية وزارة الداخلية اعلام الرأي العام بمسألة الرسائل السامة.