و بخصوص المادة السامة أوضح الفوراتي أن الرسائل الـ19 كانت تحتوي على خليط سام يؤدي إلى إصابات خطيرة عند استنشاقه، مؤكدا أنه لأول مرة في تاريخ تونس يتم الاعتماد على الرسائل السامة.
و تابع الفوراتي في تصريح إعلامي خلال إشرافه على الإحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية، أن القطب القضائي أعطى إنابة عدلية للوحدة الأمنية في القرجاني للبحث في الموضوع و معرفة مصدر الرسائل.
و أقرّ وزير الداخلية أنّ منسوب التهديدات مرتفع اليوم في تونس واليقظة الأمنية تحبط عديد العمليات.