كما تسبّبت هذه الرياح في اتلاف العديد من المصائد القارة (الشرافي)، حيث وصف الكاتب العام للاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بقرقنة منير خشارم ما لحق بأهالي الجزيرة و بمراكبهم بالكارثة الأولى من نوعها في تاريخ الجزيرة خاصة وأنّ الرياح تسببت في تدمير و تخريب مصدر رزقهم الوحيد، على تعبيره.
هذا ووفق ذات التصريح لاذعة الديوان، فإنّ اجتماع منتظر سيجمع غدا الاتحاد الجهوي للفلاحة بكاتب عام الجامعة الوطنية للصيد الساحلي و نائب رئيس الاتحاد الوطني المكلف بالصيد البحري لحصر الخسائر و إيجاد حلول كفيلة بجبر الضرر الحاصل.