وقالت كيمبرلي فوكس ممثلة الادعاء في مقاطعة كوك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن الاتهامات إن من المتوقع أن يمثل كيلي البالغ من العمر 52 عامًا أمام المحكمة اليوم السبت لسماع الاتهامات العشرة الموجهة إليه.
وأضافت أن أعمار ثلاث من بين أربع ضحايا للاعتداء الجنسي بين عامي 1998 و2010 كانت أقل من 17 عاما في ذلك الوقت.
ومن بين الضحايا قاصرتان في حين لم يتضح في الوثائق القضائية ما إذا كان الاثنان الآخران من الذكور أو الإناث.
وفي حال إدانته، سيواجه كيلي، واسمه الحقيقي روبرت كيلي، حكما بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاثة وسبعة أعوام عن كل اتهام.
كانت فوكس قد دعت خلال مؤتمر صحفي كل من يزعم أنه تعرض للاعتداء على يد كيلي بالإفصاح عن ذلك حتى يتسنى تحري مزاعمه. وأدلت فوكس بالتصريحات بعد إذاعة فيلم وثائقي مدته ست ساعات بعنوان (سيرفايفينغ آر كيلي) "النجاة من آر كيلي" على قناة لايف تايم التلفزيونية.
وتوجه نساء كثيرات يظهرن في الفيلم اتهامات لكيلي بالاعتداء الجنسي عليهن.
وأثار الفيلم موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي عند إذاعته، وتعهدت المغنية ليدي غاغا التي سجلت أغنية مع كيلي بألا تتعاون معه مجددا.
وينفي كيلي صاحب أغنية (آي بيليف آي كان فلاي) الشهيرة اتهامات الاعتداء الجنسي منذ سنوات بما في ذلك المزاعم الواردة في الفيلم الوثائقي.
وفاز كيلي بجائزة غرامي ثلاث مرات وله رصيد من الأغنيات الناجحة الأخرى مثل (بامب إن جريند) و(يور باديز كولين).
ويقول كيلي في سيرته الذاتية إن امرأة تكبره في السن بعشر سنوات اعتدت جنسيا عليه عندما كان طفلا في الثامنة من عمره في مدينة شيكاغو التي نشأ بها.