و نقلت الصباح نيوز عن بعض الأولياء شهاداتهم التي أكدوا فيها أنهم واجهوا عديد الاشكاليات أثناء عملية تسجيل أبنائهم عن بعد، منها أنّ المنظومة لا تمكّن من تسجيل الأبناء المولودين بالخارج، حيث أنّ اختيار بلد أجنبي لا يمكّن من اختيار المندوبية الجهوية للتربية و بالتالي لا يمكن اختيار المدرسة المرغوب فيها.
بالإضافة إلى ذلك فقد اشتكى بعض الأولياء من تسجيل ضغط كبير على مستوى بعض المدارس، حيث أنّ بعض المدارس انتهى التسجيل بها منذ الربع ساعة الأولى، مرجعين ذلك إلى عدم فرض الإدلاء بشهادة السكنى أو ما يثبت مكان الإقامة.
حيث انتقد الاولياء، أنّ انتهاء المقاعد بالمدرسة المعنية يفرض التسجيل بأي مدرسة أخرى التي من الممكن أن تكون "بعيدة جدا" عن مقر السكنى.
من جهة ثانية استنكر أولياء آخرون من أنّ المنظومة لا تمكّن من العودة إلى أيّ خطأ على مستوى عملية التسجيل و إصلاحه.
و بالتواصل مع المندوبيات الجهوية للتربية، أكّد الأولياء المحتجون أنّ الأخيرة أعلمتهم أنه لا علاقة لها بالموضوع و أنّه بإمكانهم التواصل فقط مع المركز الوطني لتكنولوجيات التربية، غير أنه لم يتم التواصل مع الأولياء الذين وجدوا أنفسهم أمام أبواب موصدة لساعات.