ووفقا للدراسة التي أجريت، فقد كانت الهزات ناجمة عن زلزال يعرف بالانزلاق البطيء وهو على النقيض من الزلازل المعروفة، التي تحدث نتيجة الاصطدامات أو التحركات المفاجئة للصفائح التكتونية، ويحدث بسبب الانزلاق البطيء للصفائح التكتونية المكوّنة للقشرة الأرضية والتي تحرر طاقتها المحتبسة بصورة بطيئة على مدار أسابيع أو أشهر.
وقالت المشرفة على الدراسة باتريشيا غارزون الباحثة في مجال الجيوميكانيك في المركز الألماني للأبحاث الجيولوجية في بوتسدام، إنه يمكن تسميه هذا النوع من الزلازل بالوهمية.
وأطول انزلاق بطيء من هذا النوع تم تسجيله في ألاسكا واستغرق تسع سنوات على الأقل ودفعت هذه المدة الطويلة الباحثين إلى افتراض أن ذلك كان يحدث في المنطقة بصورة دائمة.
وتشير الدراسات إلى أن الانزلاقات البطيئة شائعة جدا وغير مؤذية على الإطلاق، لكنها قد تتحول في لحظة ما إلى زلزال عادي قوي.
ومثالا على ذلك يمكن ذكر زلزال كايكورا في نيوزيلندا عام 2016 الذي تم قبل وقوعه اكتشاف انزلاق بطيء في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: turkpress