وأضافت فاطمة المسدي، في تصريح لإذاعة الجوهرة، أنه كان من المفروض أن يبقى أطفال مدرسة الرقاب في عزلة تامة مع أخصائيين لفترة طويلة حتى يتخلصوا من الدمغجة التي وقعت عليهم داخل ذلك الفضاء.
وأوضحت النائبة أنه "كان يفترض أن يعنى بحالة الأطفال أخصائيون داخل مركز الإدماج بعيدا عن الزيارات لأي جهة".
هذا ولفتت المسدي إلى أن الدولة كان عليها أن تقيم مصلحة الأطفال قبل إعادتهم إلى الأولياء الواقعين بدورهم تحت تأثير دمغجة قوية من خلال ما أظهرته خطاباتهم مؤخرا مؤكدة أنها ضد قرار إعادتهم لأوليائهم قبل اتمام مرحلة علاجهم.