و كانت محكمة الناحية بالرقاب أصدرت يوم أمس حكما على صاحب المدرسة "فاروق الزريبي" بالسجن لمدة سنة مع خطيّة مالية قدرها 240 دينارا بتهمة الزواج بثانية.
كما تمّ تم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق "الزريبي" من أجل الاتجار بالأشخاص والعمل القسري والاستغلال الجنسي، وإحالته على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب من أجل جريمة الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي، بالإضافة إلى إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق كهل ينتمي إلى الجمعية القرآنية "بن عمر" بالرقاب، بتهمة اغتصاب طفل سنه أقل من 16 سنة دون رضاه.
وذكر وزير الداخلية خلال جلسة مساءلة يوم أمس الاثنين صلب البرلمان أنّ " مدرسة الرقاب" كانت محل متابعة إدارية وأمنية منذ سنة 2015 ، إلى غاية تاريخ تعهد الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية التابعة لإدارة الشرطة العدلية في 29 جانفي الماضي بالموضوع، على خلفية شبهة استغلال 26 طفل اقتصاديا وسوء معاملتهم وحملهم لأفكار متشددة.
و بخصوص صاحب المدرسة "الزريبي" أفاد الفوراتي بأنّ الأخير تحول سنة 2004 إلى باكستان ومنها إلى جنوب إفريقيا لمزاولة دراسته في علوم القرآن واللغة الانقليزية، وتحصل على "الشهادة العالمية في القرآن الكريم" سنة 2008.