وأكد المدير الجهوي للحماية المدنية بسوسة، العقيد جلول جاء بالله، أنّ وحدات الحماية المدنية قد تنقلت على عين المكان لرفع الجثث بإذن من النيابة العمومية، في انتظار تحديد أسباب الحادث.
ورجحت بعض المصادر أن تكون الأم هي من تعمدت إضرام النار في المنزل نظرا لأنها تعاني من اضطرابات نفسية، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.
ووفق معتمد القلعة الصغرى ناصر عزوزي، فإنّ السيدة كانت مقيمة بمستشفى الأمراض العقلية الرازي ولم يمض على مغادرتها المستشفى إلا حوالي أسبوعين، مضيفا أنها حاولت في عدة مناسبات الانتحار عبر سكب البنزين على جسدها .