وتمّ نقل الطفلة "رهف" بعد أن تعرّضت إلى تعذيب وحشي على يد زوجة أبيها وفقدت الوعي، إلى مستشفى ببغداد .
وتعرّضت الطفلة إلى التعذيب صعقاً وحرقاً حيث أثارت هذه الحادثة جدلاً واسعاً في الرأي العام العراقي، ممّا دفع وزير الصحة العراقي علاء الدين العلوان إلى التدخل بنفسه، وقام بزيارة الطفلة في المستشفى.
وأظهرت صور مؤلمة للطفلة وهي مصابة بكدمات شديدة على مختلف أنحاء الجسم ومنها في المناطق الحساسة، فتمّ نقلها إلى العناية المركزة قبل أن تفارق الحياة.
وقال الأطباء المشرفون على إسعاف الطفلة إن تجاوبها للمعالجة كان بطيئا للغاية لأنها فقدت الوعي بسبب العنف الشديد الذي تعرضت له.
وتعرضت الطفلة إلى إصابة في الرأس ونزف بالدماغ، بالإضافة صعق كهربائي وكي بالنار في معظم أنحاء الجسم.
وتقول وزارة الداخلية إن زوجة أبيها كانت قد نقلت الطفلة إلى المستشفى زاعمة أنها مصابة بالحمى وتحتاج إلى العلاج ولكن عند الكشف عنها لوحظت آثار التعذيب. وأمر القاضي التحقيق بتوقيف زوجة الأب.