ويعتبر هذا المركز الأول من نوعه في تونس وإنّ إحداثه يتنزّل ضمن سياسة بلدية تونس الاجتماعية الرامية إلى مقاومة ظاهرة التشرد ومساعدة فاقدي المأوى ممن تقطعت بهم سبل الحياة من جرّاء الحوادث والمشكلات الإجتماعية، وفق ما ورد بالصفحة الرسمية لبلدية تونس.

وأفادت البلدية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي"فايسبوك"، بأن المصالح الفنية لبلدية تونس تسعى إلى إستكمال الأشغال المبرمجة خلال يوم أو يومين على أقصى تقدير، مشيرة إلى أن هذا المشروع يتم تنفيذه في إطار التعاون مع ولاية تونس وجمعية علي البلهوان من أجل المساهمة في توفير التجهيزات الضرورية للمركز.

كما ذكرت البلدية أنها تعمل على التنسيق المستمر مع مختلف هياكل الدولة والمجتمع المدني لضبط ورصد فاقدي المأوى وتوفير الخدمات الأولية لهم وتحويل بعض الحالات عليها لحل مشاكلها وتأمين متطلبات الحياة الأساسية لها والرعاية الصحية والنفسية وتوفير التوعية اللازمة لهذه الفئة الخصوصية من كهول وشباب وأطفال من أجل إعادة إدماجهم في المجتمع وتغيير أوضاعهم وواقعهم.