وأضاف رمزي السالمي في تصريح لإذاعة اكسبراس اف ام أنّ وزارة الشؤون الدّينية تشرف فقط على الكتاتيب وتوفّر المتابعة لبرامجها البيداغوجية ومناهجها مشيرا إلى أنّ هذه الكتاتيب تعمل وفق ضوابط الدّولة والإنتداب صلبها يكون لأصحاب الشهادات العليا.
وأوضح أن المدارس القرآنية شأنها شأن بقية الجمعيات ومرسوم سنة 2011 الذي يضبطها لا ينصّ على أي جهة إشراف ما عدا رئاسة الحكومة مشيرا إلى أنّ وزارة المرأة والطفولة لا يحقّ لها مراقبتها قانونيّا.
كما أكّد رمزي السالمي أنّ وزارة الشؤون الدينية طالبت بتنقيح مرسوم سنة 2011 لتسهيل مراقبتها مشيرا إلى أنّ عدد الكتاتيب يبلغ حوالي 1760 كتّاب تدرّس حوالي 50 ألف طفل مع تحضير 1500 كتّاب جديد.