زووم - أكّد والد أحد أطفال المدرسة القرآنية بسيدي بوزيد الذين تم تحويلهم إلى العاصمة بأنّ اِبنه مُنقطع عن الدراسة والتحق بهذه المدرسة لحفظ القرآن لا غير وأنّ أحد المدرسين معروف جداً لدى وزارة الشؤون الدينية.

 

ونفـى المعني وجود كتب ذات منحى تكفيري و تهم الاتجار بالبشر أو تعرض الأطفال للاحتجاز بالمدرسة وانقطاعهم عن ذويهم، مُضيفًا أن ابنه أبلغه في اتصال هاتفي أن 5 من الأطفال تعرضوا للفحص الشرجي في العاصمة وهو ما يتنافى مع حقوق الطفل وفق تصريحه لموقع موزاييك.

 

من جهته، أكّد مندوب عام حماية الطفولة مهيار حمادي أنّ "الأطفال في وضعية آمنة إلى حين استكمال الأبحاث معهم باعـتبارهم أطفالا مهددين و ليسوا محل أي اتهام وذلك دون تعريضهم لسوء المعاملة أو أي شكل من أشكال الانتهاك"، مُوضّحًا أنّ الجهات المعنية بالبحث في الموضوع مخولة للقيام بكل الإجراءات والفحوصات اللازمة في حال وجود شبهة انتهاك للحرمة الجسدية للأطفال في إشارة إلى إمكانية إخضاعهم للفحص الشرجي .

 

يُذكر أنّ الوحدات الأمنية المختصة قامت اليوم الخميس 31 جانفي 2019 بإغلاق مدرسة ''ابن عمر القرآنية'' التي تشرف على تسييرها جمعية قرآنية في معتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد وإيقاف مديرها وعدد من تلاميذها لعرضهم على الجهات الأمنية المختصّة، وذلك لمخالفتها إجراءات وتراتيب ممارسة مثل هذا العمل.