حيث بدأ حزب جبهة التحرير الوطني و هو الحزب الحاكم في الجزائر تحرّكات ميدانية في إطار الحملة الانتخابية لصالح بوتفليقة استعدادا للانتخابات المقرّرة في أفريل القادم، بالإضافة إلى الأحزاب الموالية للحزب الحاكم من بينها التجمع الوطني الديمقراطي، والحركة الشعبية الجزائرية وتجمع أمل الجزائ، و التي طالبت بوتفليقة في وقت سابق خوض غمار الانتخابات القادمة مؤكّدة دعمها له.
في ذات السياق صرّح النائب بالبرلمان الجزائري إن "خيار ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية جديدة في انتخابات الربيع المقبل، قد حُسِمَ، ويبقى فقط أن يُعلن الرئيس رغبته بشكلٍ رسميٍّ في الترشح للانتخابات"، مضيفا أن "أحزاب التحالف الرئاسي ستجتمع لاحقًا لدراسة خطط الحملة الانتخابية، وتوزيع مهام اللجان المعنية بتنشيطها".