وبررت القيادات المستقيلة خلال اجتماع نظموه بسوسة اليوم ومن أبرزهم رياض المؤخر (كاتب عام الحكومة الحالي) وحافظ الزواري وكريم الهلالي وهاجر بن الشيخ احمد ونعمان قرع وفاتن القلال وإسماعيل الغدامسي، قرار انسحابهم من حزب آفاق تونس بـما وصفوه بانحراف الحزب عن مبادئه التي ناضلوا من أجلها وانفراد رئيس الحزب والمجموعة المحيطة به بأخذ القرارات دون الرجوع للقواعد وباقي قيادات الحزب وفق تعبيرهم.
كمــا أوضحوا أن المشروع السياسي الجديد الذي انضموا إليه، وسيتم الإعلان عنه رسميا غدا الاحد بالمنستير يضم في صفوفه عديد الوجوه الوطنية ذات المرجعيات السياسية والفكرية المختلفة التي تجمعها الرغبة في المحافظة على مكتسبات دولة الاستقلال والمشروع المجتمعي الحداثي، مبرزين أن هذا المشروع السياسي الجديد يبقى مفتوحا أمام مختلف القوى الديمقراطية التقدمية.
وأضافوا أن هذا المشروع السياسي، المنتظر أن يتحول الى حزب سياسي بعد تنظيم مؤتمر تأسيسي انتخابي، "سيكون في مستوى تطلعات التونسيين وسيلبي الحاجة الى حزب سياسي كبير قائم على رؤية واضحة للحكم والقيام بإصلاحات حقيقية وعدم الوقوع في أخطاء التجارب السياسية السابقة، وذلك وفق وكالة وات.