و قال السليطي بخصوص إلغاء المؤتمر أن حضور هيئة الدفاع عن الشهيدين محاولة للتشويش على أشغال المؤتمر، ليتمّ تأجيل المؤتمر في مرة أولى بسبب ذلك، ثمّ نقله من القطب القضائي المالي والإداري إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة، ثم العودة به في مرّة ثانية إلى مقر القطب القضائي، مما اظطر الصححفيين إلى مقاطعة المؤتمر، وفق ما نقلته إذاعة موزاييك.

و تابع المؤتمر خصّص لإلاع الرأي العام حول آخر المستجدات في قضية اغتيال بلعيد و البراهمي و ما يعرف "بالجهاز السري"،  إلا أن هيئة الدفاع عن الشهيدين أرادت ان تقوم بالمواجهة الفورية مما يعيق عمل الصحفيين، 

و أفاد السليطي أنه سيتم تعيين المؤتمر في موعد لاحق مؤكّدا "ما حدث اليوم خارج عن نطاقنا''.