وأضاف السليطي في تصريح لموزاييك اف ام أن الخلية المتكونة من 8 عناصر ترصدت الوحدات الأمنية والدوريات، متابعا أن القوات الأمنية حجزت خلال العملية دراجات نارية وهواتف جوالة.
وبيّن السليطي أن هذه الخلية كانت تتواصل مع عناصر إرهابية متواجدة في جبال القصرين وبايعت تنظيم داعش الإرهابي، مضيفا أن أفراد الخلية سيمثلون أمام القطب القضائي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بلاغ لها أنّ الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصّة بالقرجاني تمكّنت يوم 18 جانفي الجاري من تفكيك خلية إرهابية مبايعة لما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي ناشطة في ولاية القصرين وإيقاف 7 من عناصرها.
وأضافت في بلاغ اليوم الأربعاء أنّ الخلية تولت بالتنسيق مع عناصر إرهابية متحصّنة بالفرار في الجبال التونسيّة رصد وتعقب أحد السياسيين والنقابيين وعدد من الأمنيين بالجهة بغاية استهدافهم بالتصفية إلى جانب تخطيط عناصرها لاختطاف رجلي أعمال للمساومة بهما لاحقا في ما يُعرف بـ "الإحتطاب".
كما قامت الخليّة ذاتها برصد عملية نقل أموال بين إحدى الشركات وفرع بنكي بالجهة بغاية السطو عليها.
ويُشار كذلك إلى تورّط بعض أفراد هذه الخلية في إطلاق النار على دوريّة أمنيّة وسط مدينة القصرين يوم 29 نوفمبر 2018.
والأبحاث لا زالت متواصلة على صعيد الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني، حسب نص البلاغ.