وقالت " إنّ قايد السبسي استحوذ منذ مدة على الديوان السياسي الذي يرأسه الأمين العام للحزب سليم الرياحي دون أن يكون عضوا فيه".
وأكدت الميلي أن رئيس الهيئة السياسية اتخذ قرارات أحاديّة الجانب خاصّة فيما يتعلّق بالتسميات والتعيينات المتعلّقة بالتنسيقيات في الجهات، وهي مسائل من صلب مهام اللجنة الانتخابيّة للحزب والمنتمية للديوان السياسي، حسب تعبيرها.
ولفتت إلى أنّ غياب الرياحي لا يبرّر تصرّفات قايد السبسي الإبن بالنظر إلى وجود 12 أمينا وطنيّا يمثلون الديوان السياسي بإمكانهم تعويض الرياحي واتخاذ القرارات، مشيرة الى عدم رضاء عدد من الأمناء الوطنيين على تصرّفات حافظ قايد السبسي وأنّ البعض منهم سيعلنون عن تعليق نشاطهم في الديوان السياسي في غضون الساعات القادمة.
يذكر أنّ حزبي نداء تونس والاتحاد الوطني الحر قد أعلنا خلال شهر اكتوبر الماضى عن اندماجهما، واتفقا على أن تكون قيادة الحزب وفق الهيكلة التالية إلى حين انعقاد المؤتمر الانتخابي.
- الهيئة السياسية التي ستتركّب من 50 عضوا أو أكثر من بين أعضاء الهيئتين السياسيتين للحزبين ويرأسها حافظ قائد السبسي الممثّل القانوني للحزب وتبقى مفتوحة للاندماجات اللاحقة.
- الديوان السياسي: ويرأسه الأمين العام سليم الرياحي ويتركّب من 13 عضوا.
وات