وأضاف الشاهد أنّ كلفة الإضراب الباهضة جاءت في وقت تحتاج فيه البلاد لمزيد العمل والإنتاج، مُوضّحًا أنّ الحکومة لا تتعامل مع شريکها الاجتماعي بمنطق الغالب والمغلوب.
كما اِعتبر رئيس الحكومة أنّ الديمقراطية في تونس كانت الطرف المُنتصر بإعتبار أنّ الإضراب الذي شنّه الاتحاد هو شكل من أشكال التعبير في الأنظمة الديمقراطية، مُشّدداً على أنّ الحوار يبقـى أساس الحلّ وأنّه قرّر تكليف الفريق المفاوض للالتقاء بممثلي المنظمة الشغيلة للتفاوض من جديد خلال الأسبوع المُقبل والتوصّل لاتفاق يحلّ الأزمة.