وأضاف بن أحمد، في تصريح لشمس أف أم، أن هذه البواخر ستكون من بينها المخصص للنقل وأخرى سياحية، على حدّ تعبيره.
وشدّد الوزير على ضرورة الاتفاق والبحث عن حلول بشأن وضعيّة الشركة التونسية للملاحة التي اعتبر أنها من أولويات الوزارة لافتا إلى كونها مؤسسة ترفع الراية التونسية.
أمّا فيما يتعلّق بالخطوط الجوية التونسية، فقد أشار الوزير إلى كونها مجدولة ضمن أولويات الوزارة في سنة 2019 مشيرا إلى أن" عملية هيكلتها لا يمكن أن تتمّ خلال سنة فقط
وقال إن "الوثائق المتعلقة بمسألة إعادة هيكلة "التونيسار" جاهزة وتأخذ بعين الإعتبار الوضعية الحالية للناقلة وإعادة الهيكلة تضم عديد الجوانب منها المالية والإجتماعية" مؤكّدا أن الوثائق التي يتحدّث عنها جديدة وليس كما تمّ الترويج له أنها قديمة منذ 2003.