وثمّن النداء ، في بيان له، دور المنظمة الشغيلة في حسن تأطير الاحتجاج السلمي دون السقوط في مطبات الاستفزاز، مُتأسفًا لفشل المفاوضات "رغم القناعة بأن الحلول ممكنة ويخشى أن يكون الفشل مرتبط بإملاءات تمس من السيادة الوطنية"
كما حمّل نداء تونس "المسؤولية في تدهور الأوضاع للأطراف السياسية التي عمدت بتعنتها إلى تعليق العمل بوثيقة قرطاج التي أمنت لفترة طويلة الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالبلاد بتكريس مبدأ الحوار"، داعيًا إلى ايجاد الحلول الوطنية المناسبة لتجنيب البلاد المزيد من الهزّات.