ووفق ما نشرته الصفحة الرسمية لاتحاد الشغل، فإنّ الوزارات الـ3 يُحاولون ضرب هذا الحق عبر الصدّ عن العمل وغلق المؤسسات التربوية والجامعية والتكوينية، مُعتبرة أنّها تُسقط بذلك "ادعاءها بالحرص على مصلحة التلاميذ والطلبة وتبرز حرصها فقط على المحاولة اليائسة لإفشال الإضراب".
هذا ورغم إقرار الغد عطلة، دعا الاتحاد كافة المدرسين والإطار التربوي إلى الالتحاق بمؤسساتهم وعقد اجتماعاتهم فيها ثم الالتحاق بالتجمعات في دور الاتحادات الجهوية وببطحاء محمد علي بالمقر المركزي في تونس.
كما أصدرت الجامعة العامة للتعليم الثانوي بلاغًا اِعتبرت فيه أنّ في هذا الإجراء عملا على حرمان المدرسين من حقهم الدستوري في ممارسة الإضراب ويكشف زيف تعامل وزارة التربية.