وأعرب المباركي عن أمله في التوصل لاتفاق قبل بلوغ تاريخ الاضراب، مُوضّحا أنّ هناك تحركات في اتّجاه الدّعوة لمفاوضات والتوصّل لاتفاق يكون من مصلحة الجميع ويجنّب البلاد اضراب 17 جانفي.
نبّه في ذات السياق إلى وضع البلاد الصعب والخطير والذي يتطلب التوصل لاتفاق يمكّن الموظفين من زيادة في أجورهم لتغطية تدهور قدرتهم الشرائية، وذلك وفق تصريحه لموقع الجوهرة أف أم على هامش تجمّع عمالي للوظيفة العمومية والقطاع العام انتظم بدار الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس استعدادا لهذا الاضراب.