وأضاف الطاهري أنّ الاتحاد يتبنى جزء من المطالب الاجتماعية لمنظوريه ويساند كل المطالب الاجتماعية لمختلف الفئات الشعبية التي تضررت من سياسات الحكومات المتعاقبة، وفق ما نقلته موزاييك اف ام.
وشدد الطاهري على إنّه لا يجب شيطنة وقمع كل التحركات الاحتجاجية والاجتماعية وتنزيلها في خانة الدعوة لإسقاط الحكومة، متابعا "إن كان هناك داع لاسقاطها فستسقط بطبعها نظرا لفشلها طيلة السنتين الأخيرتين في الاستجابة للمطالب الاجتماعية، علاوة على عدم تجانس فريقها وتخلخل حزامها السياسي".
وأضاف الطاهري إن اسقاط الحكومة ليس أولوية الاتحاد العام التونسي للشغل بقدر ما يبحث عن حقوق منظوريه ومصمم على الوصول إلى نتائج .
وبخصوص تخوف بعض الجهات السياسية من شهر جانفي علق الطاهري قائلا " الحراك الشعبي لا يحتاج لشهر معين أو تاريخ بعينه بل هو مرتبط بصيرورة تاريخية تحكمها المطالب الاجتماعية ومنها يستمد الشعب شرعيته متابعا "المطالب متى نضجت سيشتد الحراك الشعبي حتى في أشهر الاصطياف كما حدث منذ بضع سنوات".