وذكرت وزارة الداخلية في بلاغ لها أنه وبإجراء جملة من التحرّيات الميدانيّة من قبل فرقة الأبحاث العدليّة بمنطقة الحرس الوطني بمنوبة في الموضوع وإعتمادا على التصريحات والأوصاف التي أدلت بها الطفلة المتضرّرة بخصوص الجاني الذي أوهمها أنه زميل لوالدها وكان على متن سيّارة تمّ حصر الشبهة في عدد من الأشخاص الذين بجلبهم إلى مقرّ الفرقة المذكورة للتحرّي معهم وبعرض صورهم على المتضرّرة تعرّفت على الجاني وسيّارته منذ الوهلة الأولى (عمره 52 سنة قاطن بجهة الجديدة ولاية منوبة) وأصرّت أنه هو نفسه الذي تولى إغتصابها والإعتداء عليها بالعنف.
بمراجعة النيابة العموميّة، أذنت بالإحتفاظ به ومواصلة الأبحاث معه.