حيث أكد شيبوب في تصريحات لموقع "إرم نيوز" أنه سيخوض تجربة سياسية جديدة، متحفضا عن كشف وجهته السياسية و الحزبية القادمة، و لكنه بالمقابل نفى نيته الترشح للانتخابات الرئاسية 2019.
و بخصوص القضايا المتعلقة به في تونس ، بيّن سليم شيبوب، أنه "لم يعد محل تتبع قضائي، بعد إقامته صلحًا عن طريق هيئة الحقيقة والكرامة في إطار مسار العدالة الانتقالية"، معتبرا في نفس السياق أن مسار العدالة الانتقالية في تونس قد طال وتأخر كثيرًا، و أنه كان من المفروض الانطلاق في تطبيق العدالة الانتقالية منذ سقوط نظام بن علي لتجنب منطق مجتمع منتصر ومهزوم وأزلام، وفق قوله.
و في ما يتعلق بالأوضاع الحالية التي تشهدها البلاد قال شيبوب أنه يتمنى أن ينخفض منسوب الإضرابات، مضيفا أن الوضع الحالي في تونس لا يتطلب انتفاضة شعبية والتعبير عن الغضب والاحتجاجات لا بد أن تكون بطرق متحضرة وسلمية.
يذكر أن سليم شيبوب كان قد غادر البلاد عقب سقوط نظام بن علي، قبل أن يعود إليها سنة 2014.