كما أثنت على العمل الرقابي لهذه المؤسسة الرقابية بما يجعلها ركيزة للشفافية وحسن استخدام المال العام.
هذا وعبرت، في بيان لها مساء أمس الخميس 28 ديسمبر 2018، عقب اجتماع مكتبها التنفيذي برئاسة راشد الغنوشي، عن انشغالها بما تعيشه بعض القطاعات والجهات من توترات اجتماعية، داعية كل الفاعلين حكومة ومنظمات وأحزابا، إلى تقديم المقترحات العملية وتوفير المناخات المناسبة للتخفيف من حدة الأوضاع الاجتماعية.
وأكدت الحركة على أهمية الاستقرار الحكومي لمجابهة التحديات التنمويّة والأمنية الماثلة، إضافة إلى ضمان المناخ الملائم لإرساء سلم اجتماعية قوامها العدل والقانون عبر ملاحقة شبكات الاحتكار ولوبيات التهريب والتلاعب بمقدرات التونسيين، ولتعبئة كل الجهود الوطنيّة لمقارعة الفساد وفلول الإرهاب، مع الالتزام التام بتحييد أجهزة الدولة ومؤسساتها عن التوظيف الحزبي، وفق تعبيرها.
وقد ثمنت النهضة، روح المسؤولية وضبط النفس الذي تحلى به المحتجون في أغلب الجهات وما يبذلونه من جهد حماية لتحركاتهم السلمية من التوظيف السياسي.
كما نوّهت بالدور الإيجابي الذي تقوم به الوحدات الأمنية في ضمان التحركات السلمية وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
ومن جهة أخرى ترحّمت على روح المصور التلفزي عبد الرزاق الزرقي الذي قضى حرقا الاثنين الماضي بمدينة القصرين، كما عبّرت عن تضامنها الكامل مع عائلته داعية الحكومة الى تقديم كل الرعاية والدعم لها في انتظار كشف كل ملابسات هذه الحادثة الأليمة.