وأدى هذا الهجوم إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء بين قتلى وجرحى.
وقد أجرى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية والتعاون الليبي الحاج محمد الطاهر سيالة، عبر خلاله عن إدانة تونس الشديدة لهذا العمل الارهابي الغادر.
وتقدم الوزير بالمناسبة بتعازيه الحارة لعائلات الضحايا وذويهم، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مشددا على تضامن تونس الكامل مع ليبيا حكومة وشعبا ووقوفها معهما في مواجهة آفة الارهاب المقيتة.
وأعرب الجهيناوي عن أمله في أن تنجح الجهود المبذولة تحت رعاية الأمم المتحدة، في التوصل إلى حل سياسي توافقي شامل للأزمة في هذا البلد الشقيق يمكن من إعادة الأمن والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب الليبي، والتفرغ لجهود إعادة الإعمار.
كما شدد بالمناسبة على ضرورة تضافر الجهود وإحكام التنسيق بين مختلف أطراف المجموعة الدولية للتصدي لآفة الارهاب وتجفيف منابعها ودرء خطرها المتنامي على الدول والشعوب.