وأكّد ، الطبوبي، في حوار لجريدة الشارع المغاربي في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2018، أن الشعب التونسي تمّ تفقيره وشهر جانفي سيكون مخيفا.
كما شدّد الأمين العام على أن إضراب 17 جانفي سيكون محطّة مفصلية لتونس وأنه لن يكون كإضراب 22 نوفمبر المنقضي.
وأوضح الطبوبي:"اليوم يريدون أن تمر عاصفة يوم الإضراب.. كل هذا لن يمر.. فتونس ليست ملكا لا للحكومة ولا للبرلمان ولا لرئيس الدولة والتاريخ لن يرحم أحدا"، وفق تعبيره.
وأضاف الطبوبي إن الحديث عن الإرهاب هو شماعة، متابعا "لدي ثقة في الأمن والجيش الوطنيين إذا أطلقوا أيديهم وأبعدوهم عن التجاذبات السياسية وليدعوا هاتين المؤسستين تسهران على أمننا في مثل هذه المناسبات .. وهو ما حدث في إضراب 22 نوفمبر أين تم تأطيره أمنيا مثلما يجب".