من جهته نفى الزين نجلاوي المندوب الجهوي للمرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بالقصرين في تصريح لشمس اف ام نفيا قطعيا الخبر مشيرا الى انه لم يتلقى أي تشكيات او أي إشعار  من طرف  هياكلهم ومؤسسات الدولة حول الموضوع، متابعا "لم نتلقى أي إشعار حتى من الأشخاص بوجود هذه الممارسات".

كما أكد عضو الفرع الجوي للمحامين بالقصرين شكري الشخاري وتعقيبا من على الموضوع، إن "هذا الملف يتداول على المستوى الدولي كثيرا وعلى المستوى الوطني ظهرت عديد الملامح من البيع خلسة وليس بيع للعموم وهواتجار تحت الطاولة منتشر في المدن الكبرى".

اما الإجابة الواضحة عن  حقيقة سوق بيع الأطفال فجاءت بصريح العبارة على لسان مراسل إذاعة قفصة في القصرين رؤوف الجباري الذي كان ضمن قائمة لعدد من المراسلين بالجهة نددوا بهذه التصريحات وبحثوا في صحتها من عدمها.

وقال الجباري"بحثنا في الموضوع  وتحدثنا مع مختلف الأطراف المعنية وحتى من أدلى بهذه التصريحات وكانت النتيجة أنه لا وجود لهذه السوق "، متابعا انه "تعبير لا يجوز".

وبيّن الجباري أن القصد من عبارة سوق النخاسين او سوق بيع الأطفال "الحديث عن العائلات التي  تسحب أبناءها من الدراسة  في سن مبكرة  ويوجهوهم للعمل بتونس العاصمة إما معينات منزليات أو في مختلف المجالات الأخرى رغم صغر سنهم" متابلعا "هو فقط الحديث عن إستغلال الأطفال بسبب الفقر وتردي الأوضاع الإجتماعية لعائلاتهم".