وقيل أنّ مسرب المعلومة هو الوزير السابق حاتم العشّي الذي دعا رئيس الحكومة يوسف الشاهد الى الردّ على ذلك بإلقاء خطاب يفضح فيه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.
من جهته توجه مستشار رئيس الجمهورية فراس قفراش، في تدوينة نشرها أمس على حسابه على الفايسبوك، برسالة للعشي قال فيها :
إلى صديقي الذي سرّب كذبة إقصاء يوسف الشاهد من العشاء المضيّق الذي أقامه رئيس الجمهورية على شرف ضيفه الرئيس السنغالي البارحة، أقول أن تحضير الرأي العام لحوار رئيس الحكومة الذي ينتظره كل التونسيين للإجابة على مشاغلهم وهموهم والتدهور الرهيب لمقدرتهم الشرائية وخوفهم المتصاعد ممّا يخبّئه لهم المستقبل، تحضير الحوار لا يكون من خلال مواصلة استعمال أسلوب ال victimisation والايهام بأن الشغل الشاغل لرئيس الجمهورية هو "الإطاحة" بيوسف الشاهد، استدرارًا لعطف الناس ومناشدة للشفقة..
تحضير الحوار (المباشر ان شاء الله) يكون بالدفاع على حصيلة وانجازات عامين ونصف من الحكم والتفسير البسيط والمقنع للصعوبات والتراكمات التي واجهتها الحكومة والبرامج التي ستقدمها لحل مشاكل المواطنين في السنة القادمة ونزع فتيل الأزمة الاجتماعية.
توتير المناخ السياسي وتكريس إشاعة الصراع بين القصبة وقرطاج لن يفيد لا البلاد ولا العباد.