وقال المدير العام للمعهد ناجي جلول، في تصريح إعلامي على هامش الندوة، أنّ "تونس تعتبر منطقة عبور مناخية تتميز بتغيرات وتقلبات مناخية حادة، وأن الفيضانات ليست ظاهرة جديدة في تونس، حيث شهدت البلاد فيضانات عام 1969 اسفرت عن 500 قتيل، وعام 1973 نحو 100 قتيل، وعام 1990 نحو 60 قتيلا وعام 1995 نحو 20 قتيلا في تطاوين بالاضافة إلى فيضانات نابل الأخيرة.
وأضاف أن هناك تغيرات مناخية وكوارث طبيعية متوقعة سنة 2030 ومن الضروري وضع استراتيجية استباقية للتوقي منها، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن المعهد بصدد اعداد باستراتيجية في هذا الغرض ستكون جاهزة في غضون أربعة أشهر.