ويشار إلى أن الموقوف متهم بمبايعته لتنظيم داعش الإرهابي وسفره إلى ليبيا لتلقي دورات تدريبية على صناعة المتفجرات واستعمال الأسلحة .
وقد تمّ تنصيبه من قبل تنظيم "داعش" ك"أمير" وتمّ تكليفه بـالقيام بتفجيرات بجزيرة جربة.
وخلال استنطاق المتهم م يعترف بما نسب إليه، فواجهه القاضي بتسجيلات صوتية تبين تورطه في القضية، فأشار إلى أنها اعترافات انتزعت منه تحت طائلة الضغط.
وأوضح المتهم أنه كان في ليبيا هاربا من العدالة ونفى أن يكون ذلك لتلقيه تدريبات مع تنظيم داعش مبيّنا أن سبب الهروب من تونس هو قضية رفعتها عليه فتاة سويسرية بعد أن تسلم منها مبلغ 80 ألف دينار للزواج بها في تونس إلا أنه لم يفي بوعده.
وقد قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم لاحقا.