وأوضح السليطي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الأبحاث الأولية كشفت أن 12 عنصرا مسلحا نزلوا من الجبال المتاخمة لمدينة القصرين وقسموا الأدوار بينهم حيث توجه 4 منهم نحو أحد المنازل بجبل المغيلة واحتجزوا احدى العائلات قبل اطلاق سراحهم واستولوا على سيارة من نوع "ديماكس" تابعة لأحد المواطنين بالجهة واستعملوها في عملية السطو على الفرع البنكي.
وأضاف أن 5 عناصر اخرين من هذه المجموعة المسلحة توجهوا على متن السيارة المسروقة نحو أحد الفروع البنكية بمدينة سبيبة حيث اقتحمها 4 منهم، فيما تولى الخامس تأمين الحراسة بالمكان، مشيرا إلى أنهم قاموا بترويع موظفي الفرع البنكي وهشموا كاميرات المراقبة واستولوا على مبلغ قدره 320 ألف دينار من العملات التونسية والأجنبية.
وبخصوص اطلاق النار على شقيق الشهيد الغزلاني قال السليطي أن الأبحاث بينت أن المجموعة توجهت على اثر فرارها بعد عملية السطو نحو منزل الشهيد سعيد الغزلاني بدوار الخرايفية من منطقة "الثماد" المحاذية لجبل المغيلة وقاموا باطلاق النار على أخيه خالد الغزلاني وأردوه قتيلا.
وأشار إلى أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب تعهدت بملف العمليتين وأحالته على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني للبحث في حيثياتها.
ووفق مصادر أخرى، فإنّ 3 رصاصات في الصدر هي من أردت الغزلاني قتيلاً فيما نُقِلت الجثة إلى المستشفى الجهوى بالقصرين.