حيث أكدت الوزارة، وفق تحرياتها، أنه لم يتم تعقب الشهيد من طرف البوسنيين متعقبي الشهيد يوم الاغتيال، ولكن عملية التعقب تمت قبل ذلك لمعرفة مكان المنزل.
كما أكدت الإدارة العامة للجرائم الإرهابية أن هاتف الشهيد محمد الزواري كان هدية من تركيا ولم يكن محميا، مما سهل اختراقه وتعقبه بسهولة وبالتالي تنفيذ عملية الاغتيال بفضله.