وتندرج هذه الخافرات في إطار تحقيق أهداف برنامج بناء وتطوير قدرات جيش البحر لمزيد دعم قدراته العملياتية واللوجيستية في ضوء ما يشهده الوضع الإقليمي والدولي من مخاطر وتهديدات أمنية واقتصادية وبيئية.
ومن خاصيات هذه الخافرة استيعابها ما لا يقل عن 70 عسكريا وقدرتها العالية على المداومة بأعالي البحار لمدّة أسبوعين وتلقّي نداءات الإغاثة عبر الرّاديو والأقمار الاصطناعية والكشف والتعرّف على الأجسام الصلبة بقاع البحر والمراقبة الرقمية والتدخل بواسطة الغوّاصين.
وتتمثل مهامها في حماية مياهنا الإقليمية وثرواتها البحرية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والإتجار بالبشر والتصدي للهجرة غير الشرعية والبحث والإنقاذ والإغاثة وتنفيذ عمليات زيارة وتفتيش السفن المشبوهة التي تقوم بها فرق طلائع البحرية باستعمال الزوارق السريعة الموجودة على متنها فضلا عن قيام هذه الخافرة بمهام باخرة تكوين لفائدة مدارس جيش البحر.
وزار وزير الدفاع الوطني بالمناسبة مدرسة ضباط الصف بالبحرية ومدرسة الرقباء لجيش البحر بخليج الشعرة حيث اطلع على ظروف العيش والعمل بهما واستمع إلى بيانات حول منظومة التكوين من حيث البرامج والمناهج البيداغوجية وطرق التدريب والتمرين.