و أوضح سعيد في حوار مع "الصباح الأسبوعي" أن قرار ترحه للانتخابات الرئاسية ليس حبا في السلطة، و لكن من موقع الشعور بالمسؤولية و الواجب "حتى و إن لم أكن أرغب في ذلك" وفق قوله، و أضاف أن المسؤولية كره و ستكون ثقيلة.

و حول مدى استعداده للدخول في "حرب" الانتخابات خاصة و أنها تتطلب "ماكينة انتخابية" كاملة، قال سعيد أن العملية معقدة خاصة في ضل وجود أجهزة كاملة في المقابل مرتبطة بقوى خارجية، و لكنه "يراهن على القاعدة الشعبية" و "يعلم علم اليقين أن إرادة الشعو ب هي التي ستنتصر في النهاية".

و في سياق متصل، علق سعيد على الصراعات القائمة هذه الفترة بين الأحزاب و السلط و النخب السياسية قائلا، على خطى البيت الشعري "كل يدعي الوصل بليلى و ليلى لا تقر له بذاكا"، "كل يدعي الوصل بتونس و تونس لا تقر لهم بذاكا" فالكل يدعي العمل لمصلحة تونس و لكن الحقيقة أن الكل مصلحتهم المناصب و المصالح الشخصية.