ويشار إلى أن هذه الجريمة قد سجلت في شهر جوان الماضي بمياه قنال ذهب ضحيتها الطفل.
وقد عمل أعوان الأمن، على امتداد حوالي 6 أشهر، على تكثيف البحث والتحريات حول الجريمة إلى أن توصّلوا مؤخرا إلى إماطة اللثام عن ملابساتها.
وتعود أحداث الواقعة إلى طلب المظنون فيه من الطفل السباحة في القنال وسلمه حبلا للإمساك به عند السباحة الا أنه عمد إلى قطع الحبل فعجز الطفل عن السباحة و جرفه التيار ليتم اخراج جثته لاحقا من طرف أعوان الحماية المدنية.
وقد اعترف المظنون فيه بما نسب إليه و أحيل على أنظار قاضي التحقيق بمحكمة تونس 2 الذي أصدر في حقه بطاقة ايداع في السجن.